في سرّك في بير: وهبت حياتها لابنها ... فقابلها بالجحود والنكران
عندما تختار الأمّ أن تهب حياتها لأبنائها، لن تنتظر اعترافا بالجميل من قبلهم، فقط ستأمل في أن يتفهموا تضحياتها.
لكن ما حدث مع أحد المشاركات في برنامج "سرّك في بير" كان العكس، حيث تحدّثت عن طلاقها من زوجها بالتراضي منذ حوالي 13 سنة بعد قصّة حبّ كبيرة، لتقرّر التفرّغ لتربية ابنها الوحيد.
وأضافت أنّها خيّرت تكريس حياتها لابنها وأن لا تحرمه من أيّ شيء ماديّا وعاطفيّا، كي لا يشعر أنّه مختلف عن أصدقائه طوال سنوات، وفيما كانت تنتظر منّه الإعتراف بتضحياتها خيّر تجاهلها والإبتعاد عنها، قائلة "يعيش معي في نفس المنزل لكننا كالغرباء".
وقالت الأمّ (47 سنة) إنّها كانت تتفهم تصرفاته لأنّه يمرّ بفترة مراهقة صعبة لكنّه أصبح يكرهها منذ سنتين و"يسمّعها الكلام دون أيّ سبب" ممّا جعلها تعيش أزمة نفسيّة جرّاء جحوده وفتور العلاقة بينهما.
وتابعت أنّها كانت تعيش على أمل العودة إلى طليقها لأنّها ترفض الزواج برجل غريب قد لا يعامل ابنها بطريقة جيّدة، لكنّها "وجدت نفسها يد فارغة وأخرى لا شيء فيها".